رواية اترفضت ولكن الفصل الثاني 2 بقلم ماء البحر
استخبت عند عربيات مركونة من الولاد اللي كانت بتجري وراها، وقعدت تعيط
هو طلع من محل الموبايلات بعد لما شحن وركب عربيته ولسه هيدورها سمع صوت عياط بص حواليه يشوف منين الصوت دا، فتح الباب وراح يبص لقاها طلعت مرة واحدة واتخض
فقال بصدمة: هو أنتِ؟
هي بضيق: أنت؟ ما هو من ساعة ما شوفتك وأنا بيحصل معايا العجب، صراحة كنت حاسة إنك بتاع حوارات
مؤمن بضيق: ودلوقتي؟
نجلاء ببرود: اتأكدت
مؤمن: طب وسعي من قدامي بدل ما أدوسك أصل أنتِ فورتي دمي
نجلاء: معلش اشرب كركاديه وهيفك
مشيت من قدامه، وهو ركب عربيته بعصبية وقال: الله يسامح اللي دلني عالبت دي
رجعت البيت وهي مضايقة وقالت لأختها: جهزي يا بنتي العشا خليني أكل واشرب حاجة تهدي أعصابي
انتهى اليوم بعد تعب وتوتر
في اليوم التالي، صحيت نجلاء وراحت اتوضت وصلت فرضها ولبست عشان تروح شغلها في أحد المولات الكبيرة في البلد
وأختها صحيت بعدها وجهزت عشان تروح جامعتها
بقلم ماء البحر
وكانت نجلاء في الطريق وبتعدي الشارع بعد لما نزلت من الميكروباص، لقيت عربية بتعدي من قدامها بسرعة وقفت مصدومة كانت هتروح في خبر
بص من شباك عربيته بعد لما وقف يشوف حد حصل حاجة ولا إيه، لقاها هي واقفة مصدومة فنزل وقال: أنا آسف يا نجلاء ماخدتش بالي
نجلاء بعصبية: لأ بقى أنت حكايتك طولت معايا قول إنك عايز تنتقم مني عشان رفضتك
مؤمن بسخرية: يعيني تصدقي إني شاغل بالي بيكي ليل نهار أصل مابقاش فاضل غيرك عالكوكب يعيني
نجلاء بعصبية: بص يا أخ أنت شوف طريقك وأتمنى مانتقابلش تاني عشان خلاص زهقت
راحت نجلاء على شغلها وهي متعصبة من مؤمن جدا، حاولت تهدي نفسها وتروح على قسم الاكسسوارات اللي بتشتغل فيه لقيت زميلتها هناك واقفة، سلمت عليها وقعدت على كرسي هناك
فتحت مصحفها وقعدت تقرأ فيه بخشوع وتدبر
بعد ساعتين اتصلت أختها عليها ردت عليها، ولكن بعد ثواني وقفت بصدمة وقالت: جاية على طول
قالت للبنت: اقفي أنتِ بقى النهاردة وسدي مكاني لأن في مشكلة دلوقتي
وماستنتش ردها وطلعت على الشارع وركبت وفي طريقها لعند أختها
ياترى إيه اللي حصل؟
#اترفضت_ولكن
#بارت2
#بقلم_ماء_البحر